نثريه

من أجلِ فَرْعٍ يابسٍ لا تُقلَعُ الشجرَة مهلاً! فإنَّكَ خاسرٌ

لا تحزَني حَبيبتي إن أقبَلَ المسَاءْ ولم ترَيْ في الأفْقِ

هُنا على هذا الطَّريقِ تناديا وتَوَافيا... وهُناكَ ما بينَ السَّحابِ تَعاليا

لحبيبتي في الحبِّ شَرطٌ أوَّلُ شرطٌ أساسٌ عنهُ لا تتنازَلُ

حسناءُ، لم أبخلْ عليكِ فكلّ ما عندي وهبتْ..

تُسامِرُني وتغرقُني بعَينَيها.. وتسقيني بكفَّيها

إن ترجعي حبيبتي يكتَمِلُ القَمَرْ وتلتقي فينوسُ أفروديتَ في السَّحَرْ

أشتـاقُ لِصَوتٍ أسمعُـهُ قـد باتَ فـؤادي مولَعَهُ فإذا ما غابَ غَـدَوتُ أنا

حبيبتي تقولُ عَن قلبي: ألا، ما أطيَبَهْ! ويقولُ بَعضُ الناسِ:

إن دعاكِ الشَّوقُ بعدَ الهجرِ يومًا للندامةْ