نثريه

جديرٌ بأقراط الجُزر باللغة وهي تلقي فَرس التحية دون فم هذا المساء،

كلما لسعته الشمس في بركة من عَرق طابور مدجج بوردة الانتظار الماهر؛ حلُم بصباح مُعممٍ بغمامة كاهن يرعى

الألِفُ عصيٌّ مكسورة على ظهر البحر والخطى سجادة بلا أهداب. التركاتُ ثقيلة

هاهو صديقنا القديم يخترق آخر متاريسك، أنت الذي بلا حتى قلعة زجاجية

الآن، وقد ملأ الجسدُ بدفئه البارد قبراً مُطيباً بدعاء الأحذية اللاهثة

بعد محاولةٍ فاشلة أيضاً أخرج من مسدسه الغافي رصاصاته الست

جبلٌ مكسو بمخدع مُفضّض بفكرة البحر النائمة في الموقد المقمر بنظرة كَركَند تُطلقُه من عَرش الزغب عذراءٌ تتنفس الماء وتدلق أسرار…

هذه المرة سنرأفُ بفرحنا الذبيح ونفككُ، بسأم الهمّة، خشبَ

الشجرةُ التي وحدها في آخر الليل

كأننا الغرباء نأبى أن نُصدق نقضم تفاحات من الهواء