نثريه

في الليل المسكوك من قناديل خجولة يفتحون

يفتح النهار قميصاً لفراغٍ سيد.. عَبّارةً لليل يضنى من جسور الكلام الجازم يوقظ أولى عتبات السُلّمِ من سِلْم الغفوة

رغم هذه الآفاق المسدودة بسُلالات الضجر تجدُ المتعة طريقها إلينا لتجدنا:

كأنما قادم من الليل كأنما ذاهب إلى الوظيفة بلا يد تلوّحُ لشجرة في المحطة

سماءُ الذين نُحب تحب سوانا وتشهر إعجاز قرآنها في المواسم. تجحدُ أسماء أبنائها في العواصم. تحفرُ بالذهبيّ الأنيق وراء البطاقات…

ببطء شجرة لوز في الطرف الآخر من النهار حيث الليل يستيقظ بغفوة لم تكتمل

يُفكر أن يذهب الآن للسوق كي يشتري ساعةً لا تقول المواقيت قبل الشروق

لا بد من غرق اليابسة ولا بد من كائنات تُجهز في غرف العمليات للموت. لا بدّ من جُزر في هواء الخليقة تُطوى كمفترق لا يؤدي إلى أين.…

التحيةُ للأرض خيراً وشرا التحيةُ للوقت حُلواً ومُرا التحية للصامتين كثيراً على وضعهم

.. وحين يطلُّ صباحٌ جديد عليّ أمارس يومي كيوم سواي من الناس: أضحك من نكتةٍ قالها أحد المتعبين