نثريه

غطّي بمعطفكِ الخريفيِّ المواجعَ برتقاليٌّ صراخكِ

حزموا عناوين البيوتِ وما تبقّى من شوارعهمْ.. وغابوا..

لا تقلقوا كلُّ الذين جمعتهم حولي على حُبِّ الرصيف

سآوي إلى حصتّي في التراثِ وأدخل فصل السباتْ حكايات أهلي

ذهبوا إلى كابول يقتسمون أرغفة الرصاصِ مع الفراغِ

ماذا سنكتب بعد حين؟ الموت يرحلُ والحياةُ

إلى روح عبد العزيز الحمصي أبي الآخر وترحلُ

ما أنتِ إلاَّ أنتِ.. ما بيني وبينَ الصَّمْتِ.. فانتظري الغريبَ المُسْتَقِرَّ

أَمُدُّ إليكِ حِبَالَ النَّشيدِ على زَوْرَقٍ غَائبٍ

أَصْغَى وَلَكنْ لم يَجِدْ شَيئاً فَقَالَ : أُفَسِّرُ النَّصَّ الغَرِيبَ