- Advertisement -
تصفح الوسم
نثريه
كانت هنا ومؤكدات أخرى لأحوال أكيدة
حُبٌّ كانونيُّ الآهِ..
وعامٌ آخرُ يأتي بِسُكُونٍ
يَمْلَؤُهُ الصَّخَبُ المُترامي حَوْلي
في آخر الأعلى المضيء
لا شيءَ يُذْكَرُ..
رُبَّما سَئِمتْ حُروفيَ منْ تَنَاسُلِهَا
وناشَدَني الغيابُ بأنْ أعودَ
أنا لست أنت
أنا لستُ أنتَ..
فَدَعْني أكونُ كما شاءَ أيلولُ لي أَنْ أكونَ..
ولا تَخْتَصِرْني بَسَطرَينِ
- Advertisement -
على مهبط الروح
تَفَاءَلْتُ بِالشُّؤْمِ وَ اخْتَرْتُ سجْني
طريقاً إلى آخِرِ اللَّهْوِ
في بَهْوِ هذا المَتَاهِ..
في أول السهل
خَرِفْتَ..
ومازلتَ في أَوَّلِ السَّهْلِ تَدْرُجُ فيهِ
فكيفَ خَرِفْتَ ؟..
الطاعن في الفراغ
تَذَكَّرْتُكِ الآنَ..
يا ليتَني الآنَ أَسْطِيعُ أنْ أَسْتَعِيدَ قديمي
أمامَ جَديدكِ
حلمان من عطر وماء
ـ والأَمْرُ كُلُّ الأمرِ أنَّكِ غائبَهْ..
وأنا هنا أمشي على الجُدْرانِ،
أَرشفُ آخِرَ القَطَراتِ منْ فَرَحي،
- Advertisement -
هي بضع غيمات
هي بضعُ غيماتٍ..
رمى تموزُ فيها حقدَهُ
في بئرِهِ النَّاريَّةِ الأنفاسِ واختارَ السَّلامْ..