نثريه

نامي أيتها الوردة .. في نومك عطر الفن وتاجُ الأحلامِ .. سأغني من عمق الروح مع النايات ..

أنا لا أرمي حجرا في نهر أنا أرجُّ ماءَ بحيرةِ العدم أضرب قلبي من سطوحها

أوّل العشقِ دهشةٌ واشتهاء وخطف الزنابق في مائها وارتعاش الحياة

سينبت العشبُ ناضرا في قلبي على درجٍ تشممَ رائحة أنثى وجُنَّ بها.. وصعدَتْ

أقبّل الوردة تحت قدميها وفوقَ خدّها لأنّها الملكة

تقطعينَ أرضا وظلالكِ سماءٌ لا القصيدة ولا قوس النصر

قالتْ ليَّ السمراءُ : إنَّكَ مرهقٌ في غرفةِ الإنعاشِ

جاء الصبح بهيّا برواءِ الفتنةِ هزّ الروحَ على مَهَلِ النشوةِ

وشمت على درهم القلب

ذاتها ... هي المرأة التي حملوها