نثريه

في المسافة بين سنغافورة وباريس، سقطت بي طائرتي فوق طاولة كتابتك على شاطئ الروشة البيروتي واستقبلني كفك باللوز والسكر.. وكانت…

وسوسني الحب، وسوّل لي أنني غابة شاسعة تحت القمر.. فلم ألحظ تلك الليلة،

منذ اليوم الذي عرفتك فيه، والأسماك تطير في الفضاء والعصافير تسبح تحت الماء

آدم تعثّر بتفاحة، فسقط سبع سماوات إلى الأرض. نيوتن سقطت فوق رأسه تفاحة

أيتها المرأة، هل تكذبين؟ عذبة هي أكاذيب العشاق، وبريئة تهز بذيلها مثل كلب صغير يلاحقك،

منذ ألف عام وأنا أحبك! مثلك أنا، لا أؤمن بالحب من اللدغة الأولى لكنني أعرف أننا التقينا من قبل

عبثاً يمتطي بعض النقاد حروفي في سباق الخيول المروّضة.. يلكزونها بأقدامهم: لا تسرعي هنا..

أنت قريب مني أينما كنت وكيفما كنت.. ثمة ضوء أسود يشعّ من القلوب الحزينة.. فتلتقي على ذلك الجسر الأبجدي..

* أيتها الغريبة، أما زال في قلبك متسع لحبّي؟ حبك لا يتسع له النسيان يا سيدي...

اقترب، شرط أن تظل حيث أنت لا تقترب كثيراً كي لا تصير بعيداً.. أكرر: أعشق الحب قبل الحبيب