نثريه

(وأقبلتِ الخيل فصاحوا علينا من الشط: ارجعا لا بأس عليكم، فسبحْتُ، وسبَحَ الغلامُ أخي، فالتفتُّ إليه لأقوّي من قلبه، فلم يسمعْني…

سأسافرُ في موجةٍ في جَناحْ سأزور العصور التي هجرتْنا

لو أنّ البحر يشيخ لاختار بيروت ذاكرة له.

ليس نجمًا ليس إيحاءَ نبيّ ليس وجهًا خاشعًا للقمرِ

في بيتنا عَباءةٌ فصّلها عمْرُ أبي

... إِذَنْ أَدْعُو إِلَى تَوَاطُؤِ الهَمْسِ وَالشَّمْسِ، العُنُقِ وَالأُفُقِ إِذَنْ، أُشَبِّهُ غُمْدَانَ بِالنَّهَار،…

( مقاطع )

أمسِ تحت المحاجر سافرتُ تحت الغُبارْ فسمعتُ صدانا

يجهلُ أن يتكلّم هذا الكلامْ يجهل صوتَ البراري، إنه كاهِنٌ حجريُّ النعاسْ

الذي وضع الجدار بين عالمين بيديه الخشنتين كان يقيس المسافة بين الحجر والحجر