نثريه

يَعْـلو بيَ هذا الحبْـرُ إلَى نفسِي يَعْـلو بيَ مُنتَصراً ثمّ

أنا الأندلُسيّ المقيمُ بين لذائذِ الوصْل وحَشرجاتِ البَـيْنْ

برْقٌ على ماءٍ زبرْجَدةُ الحُروفْ

ها أنتِ تُحيطين النّعشَ الحجريّ بخُطوطٍ كُوفيّةٍ برشاشٍ

قُل للحكمةِ أن تفقئ عينيها قُل للشاعر

هذا الولدُ المفتون بليِّ عمامته بشعيراتٍ تضحكُ فوق

والماءٌ عتيقْ بِصُراخِكِ سيّدتي اشتعلت

هذا الميّت لن يعرفهُ أيّ سحابٍ مرتحلٍ

لهذي الظّنون التي نستضئ بها لهذي المنافي التي التأمت

لم يختف الغنباز عن أجرام سهرتنا له كنّا نعدّ تدفّق الأمداح من شطح إلى ماء وهذي النار تحجُب يشبها بفصول