نثريه

"أنيتُ " نزَلنا بوادي السِباعْ بوادٍ يُذيبُ حِديدَ الصِراع يُعَيِّرُ فيه الجبانُ الشُجاع

برِمْتُ بريَعانِ هذا الشبابِ تخارَسَ في الفجرِ صدّاحُهُ وجاء خِضَمَّ الحياةِ الرهيب

لكَ الحـَمدُ مهما إستطالَ البـــلاء ومهمــا استبدَّ الألـم لكَ الحمدُ إن ٌ الرزايـا عطـــاء

هل تُسمّينَ الذي ألقى هياما ؟ أَمْ جنوناً بالأماني ؟ أم غراما ؟ ما يكون الحبُّ ؟ نَوْحاً وابتساما ؟

عينان زرقاوان.. ينعس فيهما لون الغدير أرنو فينساب الخيال و ينصب القلب الكسير و أغيب في نغم يذوب.. و في غمائم من عبير

الريح تلهث بالهجيرة، كالجثام، على الأصيل وعلى القلوع تظل تُطوى أو تُنشَّر للرحيل زحم الخليج بهن مكتدحون جوَّابو بحار

الليل يُطْبِقُ مرة أخرى، فتشربه المدينهْ والعابرون، إلى القرارة مثل أغنيةٍ حزينهْ وتفتحت، كأزاهر الدفلى، مصابيح الطريقْ

١ ضوء الأصيل يغيم، كالحلم الكئيب، على القبورْ واهٍ، كما ابتسم اليتامى، أو كما بهتتْ شموعْ

١ الليل، والسوق القديم خفتَتْ به الأصوات إلا غمغماتِ العابرِين

وما من عادتي نكرانُ ماضيَّ الذي كانا، ولكنْ … كلُّ من أحببتُ قبلك ما أحبوني ولا عطفوا عليَّ، عشقتُ سبعًا كنَّ أحيانا