نثريه

ذكرتك يا لميعة و الدجى ثلج و أمطار و لندن مات فيها الليل مات تنفس النور رأيت شبيهة لك شعرها ظلم و أنهار

رسالة منك كاد القلب يلثمها لولا الضلوع التى تثيه أن يثبا رسالة لم الورد مشتعلا

عيناي تحرقان غابة الظلام بجمرتيهما اللتين منهما سقر ويفتح السهر

رنين المعول الحجري في المرتج من نبضي يدمر في خيالي صورة الأرض ويهدم برج بابل يقلع الأبواب يخلع كل آجره

حميد أخي في البلاء الكبير فقد كان مثلي كسيحا يدب بكرسيه مستريحا

يا رب لو و جدت على عبدك بالرقاد لعله ينسى من عمره الأمسا

و لولا زوجتي و مزاجها الفوار لم تنهد أعصابي و لم ترتد مثل الخيط رجلي دونما قوة و لم ترتج فهو يسحبني إلى هوه

و بقيت أدور حول الطاحونة من ألمي ثوارا معصوبا كالصخرة هيهات تثور

ظلام الليل أوتار يدندن صوتك الوسنان فيها و هي ترجف يرجع همسها السعف

ألايأكل الرعب منا الضلوع أذا ما نظرنا ألى ظل تينه فلاحت لنا من ظلام قلوع