نثريه

سينالك حال أن ترخي لحصانك مقبلاً على راحة أعضائك بعد مسير النهار والليل في بردٍ ثاقبٍ وشمس فاجر. وريقات أصغر من خطوات القصائد.…

سَمّاكِ زنبقةً وسَمّاني صدىً ففتحتُ نافذتي على ليلِ الحديقة كي أرى عطراً يغني للسماء

كنتُ خمسين انتظاراً يائساً وعرفتُ أنكَ لن تجيءْ كنتُ امتحنتُك في غيابِ الدرسِ في القاموسِ

كانت الريحُ تفاحتي وهي مرتاحة في انتصاف الحروف كنتُ في الغيم

مثل أحلام الفلكْ أبحرتُ نحوكَ قاربي جسدي وقمصاني شراعٌ

وردةٌ / لغةٌ زفيرُ قاموسٍ لها وتبادل الأنخاب في تأويلها

كلما عادَ من حيرةٍ جاء مستنفراً تسبقه الشكوكُ،

كلما فقدتك في غيابٍ، وجدتك في كتابْ صديقٌ مثلك لا أحدَ مثله

بيني وبين الأناشيد ليلُ بيني وبين الأساطير سيفٌ وخيلُ ولي نحو بيت الحريق طريقٌ

غصنان مخضوضران والحديقة تفْرط في الحب بيتٌ تؤجلهُ وحشةٌ