بحر أحذ الكامل

لا أكذبَنّكِ إنّني بَشَرٌ جَمُّ المساوي آثِمٌ أشِرُ لا الحبُّ ظمآناً يُطامِنُ مِنْ

يا مستثياً دمعةً صَمدتْ لطوارئِ الدّنيا فلم تَثُرِ إنَّ التي صَعُبَتْ رياضتُها

ما حطَّمتْ جَلَدي يدُ النُوَبِ لكنْ تَحَطَّمتِ النوائبُ بي قل للخطوبِ إليكِ فابتعدي

أُممٌ تَجِدُّ ونَلعبُ ويُعذَّبون ونَطرَبُ المَشرِقُ الواعي يَخُط

بكَرَ " الخريفُ " فراح يُوعِدهُ أنْ سوفَ يُزْبِدُهُ ويُرْعِدُهُ وبَدَتْ من الأرماث ، عائمةً

عَرَتِ الخطوبُ وكيف لاتعرو فصَبَرتَ أنتَ ودِرعُكَ الصبرُ وصَبرتَ أنتَ وأنت ذو ثقةٍ

يا " ذكرياتُ " تَحَشَّدي فِرقا تسَعُ الخيالَ وتملأُ الأُفُقا وتأهَّبي زُمراً تجهزني

يا قائماً بالحقِّ حلَّ بنا ما لا يفرِّجه سِوى لطفك بكَ عنه لُذنا حيثُ لا شَرفٌ

أرخصت يوم فراقك الدمعا وأصم وقع أنينك السمعا يوم اعتنقنا للوداع وقد

الصبر أصبح درعه بالي مذ أشغلت بجمالها بالي فأبيت مشتاقاً أخا وله