بحر أحذ الكامل

أَتراك عن وَتْرٍ وعن وَتَرِ ترمي القلوبَ بأَسهم النظرِ كيف السبيلُ إِلى طِلاب دمي

قالت وهبتك مهجتي فخُذِ ودعِ الفراش ونَم على فَخذي وثنَتْ إِلَى مثلِ الكَثِيبِ يدِي

هذا أَبوكَ أَكَنَّ حَسرَتَهُ لكِنَّ عَينَيهِ بِهِ وَشَتا لا تَعجَبوا مِن حَرِّ زَفرَتِهِ

يا طِفلَ فَهرٍ لا عَزاءَ لَهُم إِن كُنتَ في أَشرافِهِم لَفَتى حَجَبَ التَباعُدُ عَنكَ أَعيُنَهُم

قَدْ عُدْتَنِي فَشَفيْتَ مِنْ سَقَمي وَحَمَيْتَ إِذْ أَلْمَمْتَ مِنْ أَلَمِي وَوَسَمْتَ مَغْنايَ الْجَدِيبَ فَقَدْ

لاحَ الْهِلالُ فَما يَكادُ يُرى سُقْماً كَصَبٍّ شَفهُ الْخَبْلُ كَالْفِتْرِ أَوْ كَالْحَجْلِ قَدْ فَتَحَتْ

أَمّا الزَّمانُ فَلَمْ يَزَلْ يُنْحِي أَبَداً عَلَيَّ بِمؤْلِمِ الْجُرْحِ فَلَئِنْ نَوائِبُهُ سَمَحْنَ عَلَى

أَبْلِغْ أَبا الْفَضْلِ الَّذِي شَهِدَتْ بِالْفَضْلِ مِنْهُ الْبَدْوُ والْحَضْرُ الْعُذْرُ عَنْدَكَ لا يَسُوغُ وَلِي

يا فَرْحَةَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ إِذا ما قِيلَ هذا أَحْمَدُ بْنُ عَلِي وافاهُ خَيْرُ مُعَرِّسٍ وَثَنى

قدحت يد الأشواق من زندي وهفت بقلبي زفرة الوجد ونبذت سلواني على ثقة