بحر أحذ الكامل

أما حماة فعيش ساكنها صفو وكل زمانه سحَر اسكندر الأيام مالكها

جار الزمان عليَّ بعدكُم فلقيت ذاك الجور بالشكر لو طاب طابَ لي الحياة إذاً

من مبلغ الأدباء أن يدي ظفرت بوافي الودّ موفور ووجدت في أفق البيان هدىً

لله نظمك للطروس لقد نعمت به الألحاظ والفكر أوراق حظ كلها ثمر

قل للذي قد كنت معترفاً من بحر أنعمه ومغترفا عجز اجتهاد الشكر عن مننٍ

يا أيها المولى الذي لِنَدَى كَفَّيهِ كلُّ الجود منسوبُ لا غرو أن أصبحتَ تأمُرُ بال

ويعودُ عاشوراءُ يُذكرُني رُزءَ الحَسين فليت لَم يُعد وليتَ عيناً فيه قد كحِلَت

والعَصر إنَّ عدَاك في العَصرِ وقد انتَهَوا لِهدَاية الخسرِ ظلموا فما أبقوا لهم وَزَراً

أَكَذا بِلاَ سَبَبٍ ولا ذَنْبِ تُبْدِي الصُّدُودَ لِمُغْرَمٍ صَبِّ أَصْبَحْتَ بالهِجْرَانِ تَقْتلُهُ

كَتَبَ الجمالُ بِخَدِّهِ نُسَخَا بِمُحَقِّقٍ حُسْنَ الوَرَىَ نَسَخَا لَوْ عَايَنَتْهُ العَابِداتُ صَبَتْ