بحر أحذ الكامل

قَد كانَ ما بِيَ قَبلَ رُؤيَتِكُم يا عُثمَ مِن وَجدٍ بِكُم يَكفي حَتّى أَتيتُكِ يا عُثَيمَةُ زائِراً

عُوجى عَلَيَّ وَسَلِّمي جَبرُ فِيمَ الصُدُودُ وَأَنتُمُ سَفرُ فَكَفى بِهِ هَجراً لَنا وَلَكُم

طَرِبَ الفُؤادُ فَهاجَ لي دَدَني لَمّا حَدَونَ ثَوانِيَ الظُعنِ وَالعيسُ أَنّى هِي تُوَجِّهُهُ

إِنَّ اِمرَءًا كانت مَساوِئُهُ حُبَّ النَبيِّ لَغَيرُ ذي عَتبِ وَبَني أَبي حَسَنٍ وَوَالدِهِم

قَالَت وَقُلتُ تَحَرَّجي وَصلي حَبلَ امرئٍ بِوِصالِكُم صَبِّ واصِل إِذَن بَعلي فَقُلتُ لَها

خَمسٌ دَسَسنَ إِليَّ في لَطَفٍ حُورُ العيونِ نَواعِمٌ زُهرُ فَطَرَقتُهُنَّ مَعَ الجريِّ وَقَد

ذَهَبَ الَّذينَ أُحِبُّهُم فَرَطاً وَبَقِيتُ كالمَقمورِ في خَلفِ مِن كُلِّ مَطويٍّ عَلى حَنَقٍ

لَسنا وَإِن كَرُمَت أَوائِلُنا يَوماً عَلى الأَحسابِ نَتَّكِلُ نَبني كَما كانَت أَوائِلُنا

وَأَكُفُّ فَضلَ القَولِ انَّ لَهُ فَضلاً وَأُبغِضُ سَيءَ الفِعلِ

في ظل من عنت الوجوه له ملك الملوك ومالك الغَفْرِ