بحر أحذ الكامل

أغشى المَهالِكَ بِالرِجالِ وَلا أُعطِيَ المَقادَةَ سائِمي الحَقرا

ذَكَرَ الرَبابَ وَذِكرُها سُقمُ فَصَبا وَليسَ لِمَن صَبا حِلمُ وَإِذا أَلَمَّ خَيالُها طُرِفَت

إِنَّ اليَمامَةَ شَرُّ ساكِنِها أَهلُ القَرِيَّةِ مِن بَني ذُهلِ قَومٌ أَبارَ اللَهُ سادَتَهُم

وَالزَعفَرانُ عَلى تَرائِبِها شَرَقاً بِهِ اللَبّاتُ وَالنَحرُ

يا زَبرَقانُ أَخا بَني خَلَفٍ ما أَنتَ وَيبَ أَبيكَ وَالفَخرُ هَل أَنتَ إِلا في بَني خَلَفٍ

كُسِعَ الشِتاءُ بِسَبعَةٍ غُبرِ أَيّامَ شُهلَتِنا مِنَ الشَهرِ فَإِذا اِنقَضَت أَيّامُها وَمَضَت

عوجوا فَحَيّوا أَيُّها السَفرُ أَم كَيفَ يَنطِقُ مَنزِلٌ قَفرُ خَلَدَ الجُبَيبُ وَبادَ حاضِرُهُ

حَيِّ الدِيارَ بِسَيلَ فَالقَهرِ فَجُبابَةٍ فَحِقاءَ فَالوَجرِ لَيسَت بِشَوشاةِ الحَديثِ وَلا

أَعَدَدتُ لِلحَدَثانِ مُطَّرِداً لَدنَ المَهَزَّةِ غيرَ ذي وَصمِ وُمُفاضَةً كالنَّهيِ مُحكَمَةً

ذَهَبَ الَّذينَ عَلَيهِمُ وَجدي وَبَقيتُ بَعدَ فِراقِهم وَحدي مَن كانَ بَينَكَ في التُرابِ وَبَينَهُ