بحر أحذ الكامل

وغدا ابن داية عندهم كمها وابتز سوق صياحه خرس

وصل الكتاب طليعة الوصل بغرائب الأفضال والفضل فشكرته شكر الفقير إذا

وَلرُبَّ بارقة سَهِرتَ لَها وَسَقى بلاد سواك وابلُها

اخلع ثيابك من أَبي دُلَفِ واهرُب من الفَجفاجة الصِلفِ لا يُعجِبَنَّك من أَبي دلف

بَيناهُمُ سَكَنٌ بِحَيرِتهم ذكروا الفِراقَ فأصبحُوا سَفَرا فَظَللتُ ذا ولهٍ يعاتبني

طللانِ طالَ عليهما الأمَدُ دثرا فلا علمٌ ولا نضَدُ لبِسَا البِلَى فكأنّما وَجَدا

العُذرُ إن أنصفتَ مُتّضِحُ وشهيُد حبِّكَ أدمعٌ سُفُحُ فَضَحَت ضميَرك عن ودائعهِ

شَعفُ الفُؤادِ بِجارَةِ الجَنبِ فَظَلَلتُ ذا حُزنٍ وَذا كَرَبِ يا جارَتي أَمسَيتِ مالِكَةً

قَد كانَ ما كُلِّفتُهُ زَمَناً يا طَلُّ مِن وَجدٍ بِكُم يَكفي حَتّى أَتَيتُكَ زائِراً عَجِلاً

ضاعف علي بجهدك البلوى وابلغ بجهدك غاية الشكوى واجهد وبالغ في مهاجرتي