بحر البسيط

وابنٍ سُررتُ به إذ قيل لي ذكرٌ فصنته ويصان الدرُّ في الصدفِ أخشى الرياحَ عليه أن تهبَّ فما

لو كان يَرفق ظاعنٌ بمشيِّع رَدُّوا فؤادي يومَ كاظمةٍ معي قالوا النوى وخرجت وهو مصاحبي

في كلِّ دارٍ عدوٌّ لي أقاذعُهُ وعاذلٌ أتّقيه أو أصانعُهُ وآمرٌ بسلوّ لا يطاوعني

هل بعد مفترَق الأظعانِ مجتمَعُ أم هل زمانٌ بهم قد فات يُرتَجَعُ تحمّلوا تسعُ البيداءُ ركبَهُمُ

أصبْ برأيي أصابَ الحظُّ أو غلِطا فانهض له كسلَ المقدار أو نَشِطا ولا تفرّط جلوساً في انتظار غدٍ

أبكي عليها وما شطّ المزارُ بها ودمعةُ البين تُجري دمعةَ الحذرِ وأقتضى وصلَها صدَّاً يناوبه

مالي كأنيَ مخبولٌ ولست به أشكو إلى الناس معْ علمي مَن الناسُ كنا إذا اعتلّت الأذناب يجبرنا

هل في الشموسِ التي تُحدَى بها العِيرُ قلب إلى غير هذا الدينِ مفطورُ أم عند تلك العيونِ المتبِلات لنا

لو كنتَ تبلو غداة السفح أخباري علمتَ أن ليس ما عَيَّرتَ بالعارِ شوقٌ إلى الوطن المحبوبِ جاذبَ أض

يا ليلةً ما رأتها أعينُ الغِيَرِ لم ينجُ لي قبلَها صفوٌ من الكَدَرِ كأنها ساهمتني في السرور بما