بحر البسيط

تَظَلَّمَ الوَرْدُ مِنْ خَدَّيهِ إِذْ ظَلَما وَعَلَّمَ السُّقْمُ مِنْ أَجْفَانِهِ السَّقَما وَلَمْ أرِدْ بِلِحاظِي ماءَ ناظِرِهِ

اُنْظُرْ إِلى قَمَرٍ عَالٍ عَلَى غُصُنٍ يَمِيلُ مِنْ تَحْتِهِ طَوْراً وَيَعْتَدِلُ كَأَنَّمَا خَدُّهُ مِنْ خَمْرِ وَجْنَتِهِ

يَا ذا الَّذي وَرْدُ خَدَّيْهِ إِذا أَخَذَتْ مِنْهُ اللَّواحِظُ شَيْئاً رَدَّهُ الخَجَلُ مَاذا يَضُرُّكَ أَنْ تَجْنِي وَقَدْ…

وَزائِرٍ رَاعَ وَجْهَ البَيْنِ مَنْظَرُهُ أَحْلَى مِنَ الأَمْنِ عِنْدَ الخَائِفِ الوَجِلِ أَلْقَى عَلَى اللَّيْلِ لَيْلاً مِنْ…

رُوحِي الفِداءُ وَما أَحْويهِ مِنْ نَشَبٍ لِشَادِنٍ فَاتِرِ الأَلْحاظِ والمُقَلِ قَدْ صِرْتُ فيهِ أَمِيرَ العاشِقِينَ وَقَدْ

إِنِّي طَلَبْتُ إِلى القِرْطاسِ يَحْمِلُ لي بَعْضَ الَّذي بي إِلَيْكُمْ زَادَني قَلَقا فَظَلَّ يَرْعَدُ في كَفِّي فَأَوْهَمَني

يا مُمْرِضَ الجِسْمِ مِنِّي عِنْدَ صِحَّتِهِ هَبْ لِي عَلى طُولِ ما أَفْنى عَلَيْكَ بَقَا وَمَنْ تَعَشَّقَ جِسْمِي سُقْمَ ناظِرِهِ

راحٌ إِذا اسْتَنْطَقَتْها بِالمِزاجِ يَدٌ تَكادُ تَخْرَسُ عَنْها أَلْسُنُ الحَدَقِ كأَنَّها خَجِلٌ في كأْسِ شارِبِها

بِاللَهِ رَبِّكُما عُوجَا عَلَى سَكَنِي وَعَاتِباهُ لَعَلَّ العَتْبَ يَعْطِفُهُ وَعَرِّضا بي وَقولا في كلامِكُما

رَعى اللَهُ لَيْلاً ضَلَّ عَنْهُ صَبَاحُهُ وَطَيْفُكَ فيهِ لا يُفارِقُ مَضْجَعي وَلَمْ أَرَ مِثْلي غارَ مِنْ طُولِ لَيْلِهِ