بحر البسيط

بَدوُ الإساءة حبٌّ كان عن زللٍ وما لخلقٍ بردِّ الفائتات يَدُ إذا لسان الفتى أضحى يقاتله

اليومَ فاشرب على وردٍ وتوريدِ ولا تَبِع فيه موجوداً بمفقودِ نحن الشهود وخفق العود خاطبنا

قد كنتُ أطلب منك الوصل مقتصدا فصرتُ أطلب منك الهجرَ معتمِدا رأيتُ رأيك مما كنتُ آملُهُ

سربال نورٍ على جسم من الراحِ نقوش خدّيه من ورد وتفّاحِ لما بدا في دجى الظلماء أوهمني

وروضة منك ظلَّ الغيث ينسجُها حتى اذا انتسجت أضحى يُدبِّجُها يبكي عليها بكاءَ الصبِّ فارقه

انظر إلى غنج هذا الفاتنِ الغنجِ تنظر الى بهجٍ بالطرف مبتهجِ انظر الى من تجلى نورُه فجلا

لمّا عفوتُ ولم أحقد على أحَدٍ أرحتُ نفسيَ من هَمِّ العداواتِ إنّي أُحَيِّي عدوّي عند رؤيتهِ

قالوا ولو صحَّ ما قالوا لفُزتُ به مَن لي بتصديق ما قالوا بتكذيبِ عَليَّ واللَه فيما شيَّعوا كذبوا

لاقتهم أينما ساروا تحيتنا وجادهم حيث حلوا الوابل الغدق

اليوم يعذب ورد فيه تكدير ويستفيد من الهجران مهجور حث الكؤوس فذا يوم به قصر