بحر البسيط

لستُ أرَجِّي انحطاطَ أوزاري ما عَمَّرَ اللهُ أُمَّ عمَّارِ رضِيتُ بالعارِ في المُجونِ وهل

أحبِبْ إليَّ بإلْفٍ ذِي مُساعَدَةٍ لا أتّقي الكأسَ منه بالمعاذيرِ يقولُ خُذْها وكفُّ الصُّبحِ قد أخذَتْ

لِسانُكَ السَّيفُ لا يَخفى له أثَرُ وأنتَ كالصِّلِّ لا تُبقي ولا تَذَرُ سِرِّي لديكَ كأسرارِ الزُّجاجةِ لا

يا رُبَّ مقَنعةٍ حمراءَ تَلبَسُها سَوداءُ للَّيلِ من تركيبِها قَارُ تَلوحُ في العيدِ والأبصارُ تَرْمُقُها

هاتِ التي هيَ يومَ البَعثِ أوزارُ كالنارِ في الحُسْنِ عُقبى شُربِها النارُ أما تَرى الوَردَ قد باح الرَّبيعُ به

خَيشُ ابنِ رستمَ يَحمى وهو ممطورُ أخنى الهجيرُ عليه فهو مهجورُ ولو يَطيبُ ولو عُلَّتْ شَرائِجُه

يا مَنْ أنامِلُه كالعارضِ السَّاري وفِعْلُه أبداً عارٍ من العارِ أما ترى الثَّلجَ قد خاطَتْ أنامِلُه

سِرْ سَرَّكَ اللُه فيما أنت مُنتظِرُ فقَد جَرى بالذي تَهوى لك القدرُ وأظفرتكَ بما أمَّلْتَ أربعةٌ

أَكُفُّ تَغلبَ أنواءُ الحَيا الجاري ونارُ بأسِهِمُ أذكى من النارِ والحمْدُ حَلْيُ بن حَمدانَ تَعرِفُهُ

ناديكَ من مطرِ الإحسانِ ممطورُ ومُرتَجيكَ بغَمْرِ الجُودِ مَغمورُ والبِيضُ ظِلٌّ عليك الدهرَ منتشرٌ