بحر البسيط

اسمع نصيحتنا إن كنت ذا بصر ودع كلاما رماك الآن في خطر واعلم بان لنا أسداً ضراغم ان

أهديت يا بدر من أقوالكم غررا منظومة في عقود ما لها ثمن ذكرت ارشدت أحييت النفوس فمن

طاب الحديث بذكر المطربات فذا يوم التهاني ويوم العفو والكرم يوم تكامل فيه السعد وانتشرت

الله أكبر ساد الحق وانتصرا وأنجز السعد والاقبال ما نذرا وألسن اليمن قد قالت مهنئة

قدر تم فبسطتم سحب حلمكم فأمطرت بزلال العفو والكرم فعم عفوكم جل الورى وغدا

إلى الأمير فدته النفس أهديها مقالة كنت قبل اليوم أخفيها لا أنني خائف من قولها أحدا

من لي الهي بصبر في ملماتي في الحال منها وفي الماضي وفي الآتي خلقتني شاعرا لو مر بي ملك

الله أكبر والتكبير من دأبي إذا اعتراني ما يدعو إلى العجب قل لي بربك ما هذا النداء وما

أُعِدَّتِ الراحَةُ الكُبرى لِمَن تَعِبا وَفازَ بِالحَقِّ مَن يَألُهُ طَلَبا وَما قَضَت مِصرُ مِن كُلِّ لُبانَتَها

حار الفؤاد فما أدري أأنتحر أم أرتضي بالذي يأتي به القدر وكيف يقبل ذو عقل بما رسموا