بحر البسيط

لا يَعرِفُ الشَوقَ إِلّا مَن يُكابِدُه وَلا الصَبابَةَ إِلّا مَن يُعانيها

يا رازِقَ الكَلبِ وَالخِنزير في سِعَةٍ وَالطَيرُ وَالوَحشُ في بَهماءِ دَوِيُّه لو شِئتَ صَيَّرتَهُ في حالِ فاقَته

خُبزُ المُعَلِّمِ وَالبَقّالُ مُتَّفِقٌ وَاللَونُ مُختَلِفٌ وَالطعَمُ وَالصورُ

إِذا حَجَجتَ بِمالٍ أَصلُهُ دَنِسٌ فَما حَجَجتُ وَلَكِن حَجَّتِ العيرُ لا يَقبَلُ اللَهُ كُلَّ طَيبَةٍ

لَو قَد رَأَيتُ سَريري كُنتَ تَرحَمُني وَاللَهُ يَعلَمُ مالي فيهِ تَلبيسُ وَاللَهُ يَعلَمُ ما لي فيهِ شايِكَة

ألفى إلي صحيح الفكر والورع أن السلامة بين الصمت والفزع وقال لي بلسان العلم عن أنف

ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الخُبزَ فاكَهِةً حَتّى نَزَلَت عَلى أَوفى اِبنَ مَنصورِ يَبِسُ اليَدَينِ فَما يَستَطيعُ بَسطَهُما

العنكبوت بنت بيتا على وهن تأوي إليه وما لي مثله وطن والخنفساء لها من جنسها سكن

قد قسّم الله رزقي في البلاد فما يكاد يدرك إلا بالتفاريق ولست مكتسبا رزقا بفلسفة

إلى صديق قليل الدين منهتك ما عازنا منذ صاحبناه إن غبت قطع عرضي غير مكترثٍ