بحر البسيط

إن كان في العيّ آفات مقدّرة ففي البلاغة آفات تساويها

إني لأكتم من علمي فواضلَه كي لا يرى العلم ذو جهل فيفتتنا وقد تقدّم في هذا أبو الحسن

إذا بلوت امرأ منهم فكلّهم كمثل حبر وإن فتّشت شيطانا

أعاذك الله من عيب ومن شين يا منية القلب بل يا قرّة العين

تبارك الله من حرفي ومن نكدي ونقص حظي وإدباري وخلاني ما ضاق صدري بضدّ كنت أبغضهُ

الناس كانوا وكان الحسن زينتهم وعندهم لخصال الخير أعوانُ وكلّ ما كان من خير ومن كرم

الله أضحكني والله أبكاني والله أسقمني والله عافاني والله أنشأني طفلا وربّاني

والله ما وجدتي نقصا عليّ ولا في وحدتي محبّة لي بالقلم ولو وجدت أخا ود جعلت لهُ

إذا هممت بشرّ لا أنفّذهُ خوفا من الله أو ضربا من الكرم وإن هممت بخير لا ينهنهني

وأحمق أحول أضحى يعيّرني بالعيب في قدمي والفقر والعدَم مستقبحا حنفي جهلا فقلت له