بحر البسيط

بادر إلى كلّ معروف همَمتَ به فليسَ في كل وقت يمكن الكرم كم مانع نفسه إمضاء مكرمة

قالوا تهنّ بيوم العيد قلد لهم ما سرّ بالعيد مدفوع إلى العدمِ ما سرّ بالعيد إلا من له جدةٌ

عذري إلى الناس في تركي ضيافتهم أنّي مضافٌ إلى الإفلاس والعدم وأن مكتسبي بالذل من نفر

شكوت داء يعيني مضعفا بصري وأي هذا قديم وهذا جاء في كبري

بدأت بالفضل في شعر ضرائبه ضرائب الصارم الصمصامة الخذم مدحت نفسك لما فت عن أدب

لا والذي بيته في حرمة الحرم وحرمة الدين والآداب والذمَم ما بتّ أذكر يا مذكور بعض جوى

ما سرّ ضرّ ويوم القصف يتبعه بعد التنعّم في أعقابه الندم وكل شبع وكل مطعمة

يا قاسمَ الرزق لم فاتتني القسمُ ما أنت متّهماً قل لي من اتهِم إن كان نحمي نحسا أنت تُسعدهُ

باتت تلوم على طول الونى وغدت عليّ بالسبّ والتأنيب والعذل ولم أقل إنّها قالت منطقة

قد كنت أعرف من صبري ومن جلدي ما صرت أنكره مع نقص أحوالي كرت عليّ صروف الدهر كالحلة