بحر البسيط

الحاب صهري على أمي وقد حبلت لئن ترثيت بعد اليوم صدّاقا يشكو فأرحمه حتّى إذا انكشفت

للناس عيدٌ وما لي مثل عيدهم وأيّ عيد لشيخ أحنف خلق لا يستريح إلى أهل ولا ولد

حظي من النوم بعد الهجعة الأرقُ ومن نهاري على أنبائه القلقُ كم حسرة نكأت قلبي وكم غصص

وقائل لي وفي الفاظه ملق وفي تقاضيه لي دون الورى قلق تفضّلاً منه يستدعي مناجزتي

تفرّق الناس في إتيان ما جهلوا بين التوهّم والتشبيه عن فرَق وأغفلوا طلبَ المقصود مطلبهُ

الدهر في حالتي جمع وتفريق وللمنيّة حكم غير مسبوق وللجديدين في ترديد كرهما

مجاور وهو أقصى الناس منزلة قد لبّب الجهل والتفكيك أطواقه مؤيّس العقل لو عاشرته نسقا

من ذا يكون مجيري من بني زمنٍ قد صيّروني وإن قاربتهم هدفا أشكو إلى الله ما ألقاه من نفَرٍ

يا رب عفوك عن شيخ وذي حنف قد أدبتهُ صروف الدهر بالتلف ارحم فقيراً غريبا أحنفا قعدت

قد زادني أدبٌ يمشي على قدمٍ صحيحة ما بها عيب ولا حنفُ لن يقطع العمر سير في البلاد عسى