بحر البسيط

أريت في النوم دنيانا مزيّنة مثل العروس مشت بين المقاصير قد حليت وهي تبكي في تأوهها

من كان يزعمُ أن الحبّ يتلفه والصدّ يقلِقهُ والبين يسهره فليكسر الحب وليشرب براحته

وغائب كنت مهموما بغيبته شوقا إليه ومشتاقا إلى خبره حتى إذا جاء أدنى الناس كلهم

قد صحّحَ العقل والتمييز والنظرُ أن المنى غررٌ والموت منتظر هذا يقين وهذا ربّما حجبَت

تبارك الله للأيّام مختلف في مرّها ولها يسرٌ وإعسار عدل وجور وتفريق ومألفة

تبارك الله لا حزم ولا جلدٌ يجدي عليك إذا لم يجره القدر دهاني النحس في حظي بداهية

إذا اعتنق الوقار المرء أضحى أسيرا أو على خلق الأسير وإن خلع العذار غدا أميرا

أَحيا حُشاشَةَ قَلبٍ كانَ مَخلوسا وَرَمَّ بِالصَبرِ عَقلاً كانَ مَألوسا سَرى رِداءَ الهَوى في حينَ جِدَّتِهِ

خافي إلهَكِ في نفسٍ قدِ احتُضِرت قامت قيامتُها بين المُصلِّينا

خافي إلهَكِ في نَفسٍ قَدِ احتَضَرَت قامَت قِيَامَتُها بَينَ المُصَلِّينا ما لَيلَةَ القَدرِ مِن هَمِّي فَأطلُبُها