بحر البسيط

فَإِنَّ رَأي لا رَأي سواءاً وَلا بَرح ال إِقبال مُشتَمِلاً أَيّامَ دَولَتِهِ أَن يَقتَضي لي مِن إِنعامِهِ خِلَعاً

سُرورُنا بِكَ فَوقَ الهَمِّ بِالنُوَبِ فَما يُغالِبُنا حُزنٌ عَلى طَرَبِ إِذا تَجاوَزَت الأَقدارُ عَنكَ فَهَل

دَعَوتُهُ فَأَجابَتني مَكارِمُهُ وَلَو دَعَوتُ سِوى نُعماهُ لَم تُجِبِ وَجَدتُهُ الغَيثَ مَشغوفاً بِعادَتِهِ

من قاد ساد وما في الناس كلهم أجل في العيش من علق وقوّاد قد يعلم العلق والوزان أنهما

يا ليت لي عوضا من نحل بصرتهم رمث الفلاة وقيصوم وأليود لا شيء أحسنُ من شاء ومن إبلى

ما استشعر الصبر إلا وهو مجهود ولا رعى النجم إلا وهو معمود ولا انتحى الماء إلا أنه رجل

أفدي الذي عندما أبصرته قدحت في الحبّ نارٌ ونادى الحبّ واكبدي ودبذ من سقم عينيه إلى جسدي

أقول والهم يأسوني ويمرضني والعجز يقعدني عن سطوة الجلد يا معشر الناس صبري قد أضرّ به

من فضّ فوه فلم تسلم مواضعه وأبيضّ أسوده وانحلّ محصدُه فذاك قد مات إلا أنّه شبح

لما أبي لي سؤال الناس نائلهم أهل الكفاية والإكثار والحسد وعنّفوني وقالوا قف على كرم