بحر البسيط

دَعْني أصُنْ حرَّ وجهي عن إذالتهِ وإنْ تغرَّبتُ عن أهلي وعن ولدي قالوا نَأَيتَ عنِ الإخوانِ قلتُ لهم

بادِرْ إِلى التَّوبَةِ الخَلصاءِ مُجْتَهِداً وَالمَوْتُ وَيْحَكَ لم يَمْدُدْ إِليكَ يَدا وَارْقُبْ مِنَ اللَّهِ وَعْداً لَيْسَ…

ورَوضَةٍ عقدَتْ أَيْدِي الربيعِ بِها نَوْراً بِنَوْرٍ وتَزْويجاً بتَزْويجِ بِمُلْقَحٍ مِنْ سَوارِيها وَمُلْحَقَةٍ

وَمُعَذَّرٍ نَقشَ الجمالُ بمِسْكِهِ خَدّاً لَهُ بِدَمِ القُلُوب مُضَرَّجا لَمَّا تَيَقَّنَ أَنَّ سَيْفَ جُفُونِهِ

قَدْ أوْضَحَ اللَّهُ للإِسْلامِ مِنْهاجا وَالنَّاسُ قَدْ دَخَلُوا في الدِّينِ أَفْواجا وقَدْ تَزيَّنتِ الدُّنيا لِساكِنها

رُوح النَّدى بَينَ أَثْوابِ الْعُلا وَصِبٌ يَعْتَنُّ في جَسَدٍ لِلمَجدِ مَوْصوبِ مَا أَنتَ وَحْدَكَ مَكْسُوّاً شُحُوبَ ضَنىً

ما قدَّرَ اللَّهُ هو الغالبُ ليس الَّذي يحسُبُهُ الحاسِبُ قد صدَّقَ اللَّهُ رجاءَ الورَى

وَالحُرُّ لا يَكْتَفي مِنْ نَيْلِ مَكْرُمَةٍ حَتَّى يَرُومَ الَّتي مِنْ دُونِهَا الْعَطَبُ يَسْعى بِهِ أَمَلٌ مِنْ دُونهُ أَجَلٌ

عَاتِبٌ ظَلْتُ لَهُ عَاتِباً رُبَّ مَطْلوبٍ غَدا طَالِبا مِنْ يَتُبْ عَنْ حُبِّ مَعْشُوقِهِ

أصَمَّمَ في الغوايَةِ أَمْ أَنَابا وَشَيْبُ الرَّأسِ قَدْ خَلَسَ الشَّبَابَا إِذَا نَصَلَ الخِضَابُ بَكى عَلَيْهِ