بحر البسيط

بِمِثلكَ العيدُ قَد أَضحى لَنا عيدا مِن أَجلِ ذَلكَ هَنَّأْنا بِكَ العيدا وَالعيدُ فيكَ سَعيدٌ ضاءَ مُزدَهِيا

البدرُ بَعد غِياب مَع دَراريهِ قَد حَلَّ مَنزله وَالنور كاسيهِ وَاللّيثُ عادَ لِغيل كان فارَقهُ

يا شَمسَ مَجدٍ بِها للمَجدِ تَأبيدُ وَلِلمَفاخِرِ تَخليدٌ وَتأييدُ وَضَوؤُها المَجدُ وَالعلياءُ مَطلعُها

ذا الكَلبُ مِن مشرعِ البُهتانِ قَد وَلَغا وَأَكثَر الزور في بُهتانِهِ وَلغا أَحيا الفَسادَ بِبيروت وَأَفسَدها

حَبل الهَوى بِفُؤادِ الصبِّ مَشدود وَبابُ سلوانِهِ لا شكَّ مَسدودُ يا ظَبيَةَ المِسكِ حيثُ المِسك مِن دَمِها

اليّومَ حَتّى عَرفتُ الدرّ والعقدا وَالشّنف وَالقرط ثمَّ الجَوهَرُ الفردا عَرفتها الآنَ حَقّاً عَن مُشاهَدَةٍ

نَفَسُ العقابِ يُهرِّب البازاتِ وَبِها أُخيَّ يُضيِّق الفَلواتِ وَاللّيثُ مِن أَنفاسِهِ سَبعُ سِوا

بَحر العُلومِ فَحَدِّث عَنهُ لا تَقِفِ وَاِقصِد حِماهُ وَمِنهُ الفَضل فَاِغتَرفِ يَموجُ بِالفَضلِ وَالعِرفانِ متَّصِلاً

إِنّ قَلبي بِغَرامي طَفَحا في هَوى الظّبيِ الأَغنِّ الأحسنِ مَنْ لِحُسنِ الشّمسِ وَالبدرِ مَحا

عَلَّمتهُ حِكَماً حتّى يوقِّرني فَبالَغَ الوَغدُ في خَفضي وَتَحقيري أَخطَأتُ في وَضعِها فيهِ فَوانَدَمي