بحر البسيط

وسوء ظنك بالأدنين داعيةً لأن يخونك من قد كان مؤتمنا

وصاحبين أذاع الدهر بينهما بفرقةٍ والليالي تقطع القرنا كانا خليلين لم تفرع صفافتهما

أمن قلوصٍ عدت لم يؤذها أحد إلا تذكرها بالرحل أوطانا كان العذار بها فأنبت إذ نفرت

أمست كشاحنة الدنيا بأجمعها بيادقاً وغدوت الرَّخَّ والشاها

بيت جرى الماءُ فيه من أسافله ومن أعاليه حتى ساخ منطلقا كأنني وعيالي في جوانبه

رد إبنة القوم أو فاطلب لها ذكرا يكفيك من شأنها بعضَ الذي عسرا فقد تأبوك حتَّى لا أناة بهم

لا تصغ للوم إن اللوم تضليل واشرب ففي الشرب للأحزان تحويل فقد مضى القيظ واحتثت رواحله

نَحنُ المُقاوِلُ وَالأَملاكُ قَد عَلِمَت أَهلُ المَراشي بِأَنّا أَهلُ غُمدانا وَأَنَّنا رَبُّ بَينونٍ وَأَضرُعِهِ

رياض اذريون لاح مبتسماً كالتبرشيب بمسك غير مذرورِ كأنّه وشعاع الشمس يضحكه

أقبل عليّ وقل ضيفي ومتّبعي وشاعري قاصدي راجي ممتاري أنت الإمام فمن أدعو وحضرتك ال