بحر البسيط

اِرفُق بِعَمرٍو إِذا حَرَّكتَ نِسبَتَهُ فَإِنَّهُ عَرَبِيٌّ مِن قَواريرِ ما زالَ في كيرِ حَدّادٍ يُرَدِّدُهُ

يا فَرخَ نِهيا بِإِفكٍ قُلتَ أَو زورِ إِذ لا تَزالُ تَعَبّا لي بِتَعبيرِ قَد كُنتُ قَصَّرتُ بُقيا أَو مُحافَظَةً

يا خاتَمَ المُلكِ يا سَمعي وَيا بَصَري زُوري اِبنَ عَمِّكِ أَو طيبي لَهُ يَزُرِ حَتّى مَتى لا نَرى شَيئاً نُسَرُّ بِهِ

سَبِّح خَليلي وَقُل يا حُسنَ تَصويرِ راحَت سُلَيمى تَهادى في المَقاصيرِ خَليفَةُ الشَمسِ تَكفي الحَيَّ غَيبَتَها

لاحَ الهَوى وَاِستَنارَ العَدلُ وَالبَصَرُ فَاِزدادَتِ الشَمسُ ضَوءاً وَاِستَوى القَمَرُ وَأَصبَحَ الناسُ قَد ساغَ الشَرابُ لَهُم

يا صاحِ كِلني إِلى بَيضاءَ مِعطارِ وَاِرفُق بِلَومي فَما في الحُبِّ مِن عارِ لا تَكوِني إِنَّ قَلبي لَو تُعاتِبُهُ

يا رَحمَةَ اللَهِ حُلّي في مَنازِلِنا وَجاوِرينا فَدَتكِ النَفسُ مِن جارِ أَنتِ المُنى وَحَديثُ النَفسِ خالِيَةً

راجَعتَ دينَكَ أَم عَنَّت لَكَ الذُكَرُ أَم ما بَدا لَكَ لا تَصحو وَلا تَقِرُ هِيَ الشِفا عَلِقَت نَفسي حَبائِلُها

فَلا تَبعُد فَكُلُّ فَتىً سَيَأتي عَليهِ المَوتُ يَطرُقُ أَو يُغادي وَكُلُّ ذَخيَرةٍ لا بُدَّ يَوماً

سَكَنتُ سُكوناً كانَ رَهناً بِوَثبَةٍ عَماسٍ كَذاكَ اللَيثُ لِلوَثبِ يَلبُدُ