بحر البسيط

هارونُ إِنَّكَ لِلساداتِ مِن مُضَرٍ وَخَيرُ قَحطانَ عُثمانَ اِبنُ عُثمانِ هارونُ إِنَّكَ لِلساداتِ مِن مُضَرٍ

يا رَبِّ إِنَّ القَومَ قَد ظَلَموني وَبِلا اِقتِرافِ مُعَطِّلٍ حَبَسوني وَإِلى الجُحودِ بِما عَلَيهِ طَوِيَّتي

كَيفَ خَطا النَتنُ إِلى مِنخَري وَدونَهُ راحٌ وَرَيحانُ أَظُنُّ كِرياساً طَما قُربَنا

الناسُ ما بَينَ مَسرورٍ وَمَحزونِ وَذي سَقامٍ بِكَفِّ المَوتِ مَرهونِ مَن ذا يُسَرُّ بِدُنياهُ وَبَهجَتِها

قَد قَشَرتُ العَصا وَلَم أَعلَقِ السَي رَ وَأَعدَدتُ لِلهِجاءِ لِساني فَاِحذَروا صَولَتي وَمَوقِعَ شِعري

لِلمُقتِ سَطرانِ في خَدَّيهِ مِن شَعَرٍ عُنوانُ ما غابَ عَن عَينَيكَ في بَدَنِه كَأَنَّهُ قَمَرٌ وَلّى المِحاقُ بِهِ

صَلّى الإِلَهُ عَلى لوطٍ وَشيعَتِهِ أَبا عُبَيدَةَ قُل بِاللَهِ آمينا فَأَنتَ عِندي بِلا شَكٍّ بَقِيَّتُهُم

يا لَيلَةً بِتُّها أُسَقّاها أَلهَجَني طيبُها بِذِكراها نَأخُذُها تارَةً وَتَأخُذُنا

قَد قَشَرتُ العَصا وَلَم أَعلَقِ السَيرَ وَأَعدَدتُ لِلهِجاءِ لِسانيفَاِحذَروا صَولَتي وَمَوقِعَ شِعري

كَيفَ خَطا النَتنُ إِلى مِنخَريوَدونَهُ راحٌ وَرَيحانُأَظُنُّ كِرياساً طَما قُربَنا