بحر البسيط

إذا ضحكتم ضحكنا في مفارحكم وإن بكيتم فمنا الأدمع الذُّرُفُ وإن رضيتم رضينا عن مسالمكم

إِيّاكَ وَالبَغيَ وَالبُهتانَ وَالغيبَة وَالشَكَّ وَالشِركَ وَالطُغيانَ وَالريبَه ما زادَكَ السِنُّ مِن مِثقالِ خَردَلَةٍ

الناسُ في الدينِ وَالدُنيا ذَوّ دَرَجِ وَالمالُ ما بَينَ مَوقوفٍ وَمُختَلِجِ مَن عاشَ قَضّى كَثيراً مِن لُبانَتِهِ

المَوتُ لا والِداً يُبقي وَلا وَلَدا وَلا صَغيراً وَلا شَيخاً وَلا أَحَدا كانَ النَبِيُّ فَلَم يَخلُد لِأُمَّتِهِ

اِيأَس مِنَ الناسِ وَاِرجُ الواحِدَ الصَمَدا فَإِنَّهُ هُوَ أَعلى مِنَّةً وَيَدا إِن كانَ مَن نالَ سُلطاناً فَسادَ بِهِ

أَراعَكَ نَقصٌ مِنكَ لَمّا وَجَدتَهُ وَما زِلتَ في نَقصٍ وَأَنتَ وَليدُ سَقَطتَ إِلى الدُنيا وَحيداً مُجَرَّداً

إِنّا لَفي دارِ تَنغيصٍ وَتَنكيدِ دارٌ تُنادي بِها أَيّامُها بيدي لَقَد عَرَفناكِ يا دُنيا بِمَعرِفَةٍ

لا والِدٌ خالِدٌ وَلا وَلَدُ كُلُّ جَليدٍ يَخونُهُ الجَلَدُ كَأَنَّ أَهلَ القُبورِ لَم يَسكُنوا ال

المَوتُ بابٌ وَكُلُّ الناسِ داخِلُهُ فَلَيتَ شِعرِيَ بَعدَ البابِ ما الدارُ الدارُ جَنَّةُ خُلدٍ إِن عَمِلتَ بِما

مَن سابَقَ الدَهرَ كَبا كَبوَةً لَم يَستَقِلها مِن خُطى الدَهرِ فَاِخطُ مَعَ الدَهرِ عَلى ما خَطى