بحر البسيط

نَصيبُ عَينَيكَ مِن سَحٍّ وَتَسجامِ وَحَظُّ قَلبِكَ مِن بَثٍّ وَتَهيامِ أَشجى وَأُرمى بِوَجدٍ مُنصِبٍ وَهَوىً

تَبّاً لِلَحمِكَ أَيُّها اللَحّامُ وَلِخُبزِكَ الوَتِحِ الَّذي تَستامُ باكَرتَ خَلَّتَنا وَرَأسُكَ أَشيَبٌ

أَرى العَرَبَ التاثَت عَوائِدُ فَضلِها فَمُستَبطَأٌ في حاجَتي وَلَئيمُ فَما نَصَرَتني الأَزدُ مَرجُوَّ نَصرِها

لا يُحمَدُ السَجلُ حَتّى يُحكَمَ الوَذَمُ وَلا تُرَدُّ بِغَيرِ الواصِلِ النِعَمُ وَفي الجَواهِرِ أَشباهٌ مُشاكِلَةٌ

إِنّي لَآمُلُ صُنعَ اللَهِ في حَسَنٍ وَاِبنُ الطَبَخشِيَةِ اللَكعاءِ مَذمومُ إِذا تَواصى بِيَ الطائِيُّ لَم أَرَ لِل

لامَت عَلَيَّ أَنَّها في الدَمعِ لَم تَلُمِ لَكِن عَلى أَنَّ فَيضَ الدَمعِ لَم يَدُمِ وَاِستَشعَرَت أَلَماً لَمّا رَأَت أَلَمي

الآنَ أَيقَنتُ أَنَّ الرِزقَ أَقسامُ لَمّا تَقَلَّدَ أَمرَ البُردِ حَجّامُ صانَ القِواريرَ خَوفَ العَزلِ في سَفَطٍ

بِاللَهِ يا رَبعُ لَمّا اِزدَدتَ تِبيانا وَقُلتُ في الحَيِّ لَمّا بانَ لِم بانا لَيلٌ بِذي الطَلحِ لَم تَثقُل أَواخِرُهُ

كَم مِن وُقوفٍ عَلى الأَطلالِ وَالدِمَنِ لَم يَشفِ مِن بُرَحاءِ الشَوقِ ذا شَجَنِ بَعضَ المَلامَةِ إِنَّ الحُبَّ مَغلَبَةٌ

طَيفٌ تَأَوَّبَ مِن سُعدى فَحَيّاني أَهواهُ وَهوَ بُعَيدَ النَومِ يَهواني فَيا لَها زَورَةً يُشفى الغَليلُ بِها