بحر البسيط

أَميرَ المُؤمِنينَ لَقَد سَكَنّا إِلى أَيّامِكَ الغُرِّ الحِسانِ رَدَدتَ الدينَ فَذّاً بَعدَما قَد

حُرِمتُ النُجحَ حِرماناً مُبينا وَدافَعَ ظالِمي حيناً فَحينا وَأَصبَحَ قَد تَعَرَّضَ دونَ حَقّي

لاجَديدُ الصِبا وَلا رَيعانُه راجِعٌ بَعدَ ما تَقَضّى زَمانُه يَأشَرُ الفارِغُ الخَلِيُّ وَيَأسى

إِسمَع مَديحِيَ في كَعبٍ وَما وَصَلَت كَعبٌ فَثَمَّ مَديحٌ ما لَهُ ثَمَنُ حَقٌّ مِنَ الشِعرِ مَلوِيٌّ بِواجِبِهِ

أَمّا العُداةُ فَقَد أَرَوكَ نُفوسَهُم فَاقصِد بِسوءِ ظُنونِكَ الإِخوانا تَنحاشُ نَفسي أَن أَذِلَّ مَقادَةً

أَصلِح أَبا صالِحٍ يا رَبِّ إِنَّ لَهُ نِهايَةَ الوَصفِ مِن ظُلمٍ وَعُدوانِ بِتنا بِقُطرُبُّلٍ تَجري الكُؤوسَ لَنا

أُمرُر عَلى حَلَبٍ ذاتِ البَساتينِ وَالمَنظَرِ السَهلِ وَالعَيشِ الأَفانينِ وَقُل لِدُحمانَ إِن واجَهتَ جَمَّتَهُ

أَعِن جِوارِ أَبي إِسحاقَ تَطمَعُ أَن تُزيلَ رَحلِيَ يا بُهلَ بنَ بُهلانا غَبينَةٌ سُمتَنيها لَو سَمَحتُ بِها

عَفّى عَلِيُّ بنُ إِسحاقٍ بِفَتكَتِهِ عَلى غَرائِبِ تيهٍ كُنَّ في الحَسَنِ أَنسَتهُ تَفقيعَهُ في اللَفظِ نازِلَةٌ

روحي وَروحُكَ مَضمونانِ في جَسَدٍ يامَن رَأى جَسَداً قَد ضَمَّ روحَينِ ياباعِثَ السُكرِ مِن طَرفٍ يُقَلِّبُهُ