بحر البسيط

أما تراه ومَرّ الريح يعطفه كأنه زعفران فوق كافورِ إذا بدا في اختلافٍ من محاسنه

أخشى عليك اتقاد الفكرِ لا حَذرا

عيبُ الأناةِ وإنْ كانت مباركة أنْ لا خلودَ وأنْ ليس الفتى الحجرُ

إذا أبو قاسمٍ جادتْ لنا يدهُ لم يُحمَد الأجودانِ البحر والمطرُ ولو أضاءتْ لنا أنوار غُرّته

يسمو إلى المجد أقوام فتَلْهزُهم أركانُه وابنُ يحيى غير ملهوزِ فتى يرى ماله كالداء يحسمُهُ

ما طَلتَ باللهو والأيامُ تنتجزُ فنلْ من اللهو حظاً قبلَ تُحتجَزُ لا تتركن بين طَوري لذةٍ خَللاً

لا تحبسن الكأسَ فيما تحبسُ واشرب معتّقةً تضيءُ وتُقبِسُ طوت السنين فمات عنها هدْرُها

ما نكهتْ في مجلس شُنطفٌ إلا خَشينا قتلَها نفسا مقصوعة الخِلقة دَحداحة

قل للأمير وما بالحقِّ من باس دع عنك ضربك أخماساً لأسداس من اثنتين فلا تبخل بواحدةٍ

ما في حياة عبيد الله منفعةٌ عندي سوى أنه تعويذُ عباس يرد عنه عيون الحاسدين له