بحر البسيط

كل الخلال التي فيكم محاسنكم تشابهت منكم الأخلاق والخلقُ كأنكم شجر الأترج طاب معاً

أطبقت للنوم جفناً ليس ينطبقُ وبتُّ والدمع في خديَّ يستبقُ لم يسترح من له عين مؤرقة

لا يكشف الله عن وهب بن إسحاقِ من البلاء سماء ذات إطباقِ قالوا الخبيث قد استسقى فقلت لهم

ما لي يزاحمني الخُلصانُ في طرقي ولا أزاحمه بالشعر في طُرُقِهْ لا يجهلن على حلمي أخو ثقة

قل للمسمَّى بما تكنى الكلاب به قولاً سيلحقه عاراً فيلحقُهُ يا مبتلىً ببلاءٍ لا ثواب له

الدمع في العين لا نوم ولا نظرٌ ولا محالة من معنىً له خُلِقا ولم أجد ذلك المعنى وعيشكما

عزت مطالب دنيا كلِّ ذي أدبٍ وهان مطلب دنيا الأنوَكِ الخَرِقِ وقدر الله فيها أن يذللها

لما استكن الكرى في كل ناظرة وبات جفن من الواشي به شرِقا سرى إليَّ على خوفٍ يحاذره

إني لأحكم في عود تحرِّقُه يا معرقاً في شقاقي أي إعراقِ تسيء بي حين لا أجزيك سيئة

بُنَيَّ إنَّ فضولَ الحظِّ مَبْشَمةٌ فخذ لقوتِك بعض الحظ واتَّركِ وكن قلنْسُوَةَ المملوك تحظَ بها