بحر البسيط

قُلْ لابن بورانَ إن كان ابنَ بوران فإنَّ شكّيَ فيه جُلُّ إيماني يا باطلاً أوهمْتنيه مَخايلُه

ما بالُ فرخٍ أبوه بلبلٌ قَملٌ يُكنَى أبا الصقرِ يا أهلَ الدواوينِ عرُّوه من كنيةٍ ليست تليقُ به

نحب كلَّ غلام فيه مَيْعتُه ينزو إذا ما استَنكناه بأَيرَيْنِ مُصحّح الجسم لم يُلمِم به سقمٌ

ما الشكرُ منّي لمَا أوْليتَني ثمناً وإنْ أطَلْتُ به بين الورى لَسَنا هيهاتَ لا تَعْسُرُ الأوصافُ من فَطنٍ

ناشدتُك الله أن تستفسِدَ المننا يا ابنَ الوزيرين أو تستشهد الظِّننا والقربِ منك لقد غشَّشتَ مُنتصحاً

دَعِ الوقوفَ على الأطلال والدمَنِ وذِكر جيرتكَ الغادين للظَّعنِ وامدح فتى حظُّه من وفر ثَروته

أُصِبْتَ مصائبَ كنتُ الشري ك فيها الكثير السخا والشجونِ فما لي لديك كأني الذي

ضربتُها عنك صفحاً بعدما لحِقت إليك قِدماً قوافٍ لا تُعدّينا إن الهجاءَ إذا نَدَّت شواردُه

يا قحطبيُّ كما يقالُ وربما رُمي البريءُ بأعظمِ البُهتانِ أيقود قحطبةُ الجيوشَ مُسوَّماً

قالوا هجاك أبو حفصٍ فقلتُ لهم أخي وخلِّي ونَدماني وصَفعاني عِرضي له الدهرَ يهجوني وأصْفعهُ