بحر البسيط

إبليس إن كنتَ من المُنْظرينْ وكُنتَ لا تهلكُ في الهالكينْ هذا أبو حسانَ سيفُ الردى

قل يا أبا حسن لا زلتَ في مِنَنٍ يا ماليءَ القلبِ والأذنين إحسانا تُدير صوتاً لَنَا ما زال مُقْترحاً

شمسٌ مكوَّنةٌ في خَلْق جاريةٍ باتتْ تدير بعيدِ الدِّنح قُربانا أبصرتُها بين أترابٍ هَززْن على

عليَّ دينٌ ثقيلٌ أنتَ قاضيهِ يا مَنْ يُحَمِّلني دَيْني رَجائيهِ وقد حماني إخواني مواردَهم

عينُ المحبِّ إلى الحبيبِ سريعةٌ والعينُ تألفُ شخصَ من يَهْواها لا تجزعَنَّ من الصدود فإنما

أبا حسنٍ لم أمْسِ من حال بالكمْ وإن كنتُم تُمسون من حالِ باليا أتَنْسونَ من يَرعَى لكْم كلَّ ليلةٍ

ومُنْزِلِ الوحْيَ على نبيِّهْ لأُنزلنَّ الشعر من حَبيِّهْ على الخُزاعيِّ وخَطَّابِيِّهْ

أنا واش بسوء حالي إليكا طال تَشنيعُها برغمي عليكا كلما قلتُ فيك قولاً جميلاً

قد ذقتُ أنواعَ الطعوم فلم أجدْ فيهنَّ طعماً مثل طعم العافيهْ فاقصدْ وحاذر ان تُمرِّرَ حُلوَهُ

يا قاصداً ليدٍ جلّتْ أياديها وذاق طعْم الردى والبؤْسِ شافيها يدُ الندى هيَ فارفُق لا تُرِق دمها