بحر البسيط

إِنّي أُكاثِرُ أَعدائي مُغالَطَةً وَفي الحَشا لَهَبٌ مِن غَيظِمِم ضَرَمٌ وَلَجَّ في العَذلِ أَقوامٌ مَقَتُّهُمُ

يا جامِعَ المالِ وَالأَيّامُ تَخدَعُهُ خَوفاً مِنَ الفَقرِ هَذا الفَقرُ وَالعَدَمُ أَسَأتَ ظَنَّكَ بِاللَهِ الَّذي خَضَعَت

بِاللَهِ يا حُلوَةَ العَينَينِ زوريني قَبلَ المَماتِ وَإِلّا فَاِستَزيريني هَذانِ أَمرانِ فَاِختاري أَحَبَّهُما

حَتّى مَتى لَيتَ شِعري يا اِبنَ يَقطينِ أُثني عَلَيكَ بِما لا مِنكَ توليني إِنَّ السَلامَ وَإِنَّ البِشرَ مِن رَجُلٍ

لا تَخضَعَنَّ لِمَخلوقٍ عَلى طَمَعٍ فَإِنَّ ذاكَ مُضِرٌّ مِنكَ بِالدينِ

شُغِلَ المِسكينُ عَن تِلكَ المِحَن فارَقَ الروحَ وَأَخلى مِن بَدَن وَلَقَد كُلِّفتُ أَمراً عَجَباً

نَفسي بِشَيءٍ مِنَ الدُنيا مُعَلَّقَةٌ اللَهُ وَالقائِمُ المَهدِيُّ يَكفيها إِنّي لَأَيأَسُ مِنها ثُمَّ يُطعِمُني

عَلَيكَ بِأَوساطِ كُلِّ الأُمورِ وَعَدِّ عَنِ الجانِبِ المُشتَبِه

لطرفها وهو مصروف كموقعه في القلب حين يروع القلب موقعُهُ تصد بالطرف لا كالسهم تصرفه

يا من يجيب دعا المضطرّ في الظلم يا كاشف الضرّ والبلوى مع السقم قد نام وفدُك حول البيت وانتبهوا