بحر البسيط

قَد قالَ كاتبُ حانوتٍ لتاجرهِ هَذي سَفاتِجُكَ ازدادت هنا عددا أَلا نَخيطُ حواشيها وَنجمعها

هَويتُ بدراً اذا ما لاحَ مكتملاً تَوارَت الشَمسُ حتىّ ما تلاقيهِ لامت على حبِّهِ الغيد الملاح الى

لَقَد شَكَت لا شَكَت برداً فقلت لها روحي فدى ذلك الجسم الَّذي بردا ان كنتِ تشكين من بردٍ فهئَنَذا

صاحبتموني فبئسَت صُحبةٌ ليَ من عَتبٍ وَشكوى وإِعتابٍ وإِشكاءِ وحالةٍ لكُم رسميَّةٍ ابداً

وربَّ ضاربِ عودٍ كلما نَعَسَت عَينٌ لنا جاءَ منهُ طاردُ الوَسَنِ تعوَّدت ريشةُ الطير التنقُّلَ فو

عَلى فراقكَ ما لي قطُّ مُصطَبَرُ وَفي بعادكَ طال الغمُّ والكَدَرُ يا مَن احبَّتهُ نَفسي في صبابتها

يا حَبَّذا مَيُّ من ظبيٍ اذا نَفَرت وَحَبَّذا ميُّ من غصنٍ اذا خطرت وَحبذا وجهها الباهي الَّذي كُتِبت

تذكر العودُ عَهداً بالرياض على مجرى العَقيق وَماءُ الخصب فيه جرى وذكَّرتهُ غناءَ الطير ريشتُهُ

وريشةٍ ذكرت عهداً لصاحبها من فوق غصن غدا عوداً بأوتار استنجدت منهما صوتاً فكان لَها

نبضُ الصَّوارِم تفدي الأعيُن السودا فتلك لا تَبتغي للضرب تجريدا واسمَر الرمح يفدي العطفَ منثنياً