بحر البسيط

نبوغ المرء بالإتقان والإتقان بالصبر نجاء يا غريق الحبر

إلْيَاسُ يَا ابْنَ سَلِيمٍ أَيُّ مَفْخَرَةٍ كَأَنْ تَكُونَ لَهُ فِي قَوْمِهِ خَلَفَا ذَاكَ الَّذِي كَانَ فِيهِمْ مُفْرَداً عَلَماً

كَأَنَّ سَمْعَانَ لمْ يَلْحَقْ بِمَنْ سَلَفَا يا سَعْدَ مَنْ فِي بَنِيهِ أُوتِيَ الخَلَفَا مَا زَالَ فِي مَسْمَعِ الدُّنْيَا…

نَدَاكَ نَيْلٌ بِحَاجَاتِ البِلاَدِ وَفَى وَقَلْبُكَ السَّمحُ يَأْبَى أَنْ يَقُولَ كَفَى قَلْبٌ كَبِيرٌ تَحُوطُ الشَّعبَ رَأفَتُهُ

نَسِيمُ لُبْنَانَ حَيَّانِي ضُحى فَشَفَى مَا فِي فُؤَادِي مِنَ العلاَّتِ وَالحُرَقِ وَالطِّيبُ حِينَ تَذكَّى فِي خَمَائِلِه

شَمْسُ الجَلاَلَةِ لاَحَتْ فِي مُحَيَّاكِ وَكُلُّ قَلْبٍ بِوَادِي النِّيلِ حَيَّاكِ بُشْرى المَوَاطِنِ أَنْ تَلْقَاكِ عَائِدَةً

إِنِّي أَبَاهِي سُرَاةَ الشَّرْقِ أَجْمَعَهُمْ بِخَيْرِهِمْ فِي مَقَامَاتِ العُلَى رَجُلاَ بِمَنْ أُسَمِّي أَمِيراً والأَمِيرُ…

خُلاصَة الْعِطْرِ تَزْهَى مِنْ تَحِيّتِهَا خَلاصَة الطُّهْرِ وَالآدابِ وَالْخَفَرِ حَوَّاءُ هَذِي عَلى التَّشْبِيهِ نافحَةٌ

لله يا فاضلاً تحيا النفوسُ بهِ لُطفاً ويخضرُّ مِن أنفاسِهِ العُودُ شكرتُ فضلَكَ يا محمودُ معترفاً

دَعِ النَسيبَ وجانِبْ جانبَ الغَزَلِ فإنَّنا بالتَّهاني اليومَ في شُغُلِ بشارةٌ طَفَحَتْ من أَرضِ مِصرَ على