بحر البسيط

بِالأَمسِ أُمَّتُهُ مِنْ بَيْتِهِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً بِهِ تَلْتَقِي آناً وَتَعْتَصِمُ وَاليَوْمَ شَادَتْ لَهُ قَبْراً بِجَانِبِهِ

أَعْظِمْ بِهِ إِذْ تَوَلَّى الأَمْرَ أَجْمَعُهُ وَرَأْيُهُ فِيهِ مَاضٍ مَا بِهِ ثُلَمُ وَيَوْمَ رُدَّتْ عَلَى الدُّسُتُورِ…

مَا مِن عَظِيمٍ سِوَى سَعْدٍ أُتِيحَ لَهُ فِي النَّاسِ حَيّاً وَمَيْتاً ذَلِكَ العِظَمُ لِمِصْرَ عَهْدٌ بِالاسْتِقلالِ مُفْتَتَحٌ

صَفِيَّةَ الطُّهْرِ آتَاكَ الجِهَادُ حِلىً لَمْ تُؤْتِهَا فِي الْخُدُورِ الأَنْفُسُ السُّقَمُ إِذَا الْقُلُوبُ إِلَى ذَاكَ…

ماذا شُعوبُ بني عُثمانَ تَنتَظِرُ قد عادَ مُنتَصِباً في مُلكِهِ عُمَرُ وجَدَّدَ اللهُ في أيَّام دَولتِهِ

يا أيُّها النَّاسُ هذا مَولِدُ القَمَرِ في نِصفِ شَعبانَ يُهدي البِشْرَ للبَشَرِ قد أولَدَ اللهُ سَعداً يومَ مَولِدِهِ

نادَى حِمى المُلكِ حَسْبي عَزَّةً وكَفَى إلى مَتَى وبماذا أطلُبُ الشَرَفا عبدُ العزيزِ تَولاّني فكنُتُ بهِ

مع السلامة يا من يشخصان إلى أهل لنا بأميركا وإخوان سيرا على الطائر الميمون إنكما

طوقتموني بأطواق من المنن فكيف أقضي حقوقاً جاوزت منني وما سبيل إلى أدنى الوفاء بما

إن تلتمس رجلاً حراً شمائله غرا مناقبه زهراً محامده كالبرق إلهامه والروض فطنته