بحر البسيط

ماذا يفي قول الشكور لمدحكم من فضل معطاء وبذل كريم لا شيء أبلغ مدحة من موقفي

أَبْقَى وَيَرْفَضُّ حَوْلِي عِقْدُ خُلاَّنِي أَشْكُو إِلَى اللهِ آلامِي وَأَحْزَانِي يَا يَوْمَ سَمْعَانَ هَلْ أَبْقَيْتَ لِي…

أَدْعُو القَرِيضَ فَيَعْصِي بَعْدَ طَاعَتِهِ وَكُنْتُ حِيناً إِذَا نَادَيْتُ لَبَّانِي فَلَيْتَ لِي فَضْلَةً مِنْهُ أَصُوغُ بِهَا

أَبَيْتَ وَالسَّيْفُ يَعْلُو الرَّأْسَ تَسْلِيماً وَجُدْتَ بِالرُّوحِ جُودَ الحُرِّ إنْ ضِيمَا تذَكُرُ العُرْبُ وَالأَحْداثُ…

إِنَّا وَجَدْنَا وَقَدْ طَالَ المَطَافُ بِنَا فِي طُولِ كَرْمَ رِجَالَ الطَّوْلِ وَالكَرَمِ حَيِّاهُمُ اللهُ مَا أَحْلَى…

تمت لفرحات البنين وقد وافى السرور وولى الهم منهزما فوفق الله إكليلين في زمن

هنّ اِبن آدم بالفردوس حيث قضى أبهى حيوة بتقوى الله منتهيةْ جرمانوس السيد المفضال من شهدت

عبد الدعا مضرم الأحشاء ملتهبُ يشكو اليم الجوى والدمع ينسكبُ متيّمٌ مغرمٌ وافي الهيام شجٍ

جد الضنا ويد الأشواق تلعب بي وذبت من شدة الأحزان والكرب وغبت عني من الأوصاب والألم

لم ينسنيك سرورٌ لا ولا حزنُ وكيف لا كيف يُنسى وجهك الحسنُ ولا خلا منكَ لا قلبي ولا جسدي