بحر البسيط

ألا اسلمي يا دارُ من دارِ تهيج أطرابي وأذكاري وقد أُراها فأقول اسلمي

يا ظبية البان ما رددت ذكراك الا تنسمت برقاً من ثناياكِ أرعى النجوم وقلبي طائر غرد

قدمتمُ قبل أيام مذكرة إلى الحكومة يا قوم الزعاماتِ يا ليت انا عرفنا ما يطرزها

لموسى يد في البخل قد قيل انها إذا ما تبدت وهي مقفلة قفل ويذهلني فيه تخيل نفسه

إذا تجردت عن دنياك مدرعاً بلأمة الصبر والإيمان باللَه عرائس الشعر من علياء عزتها

انا خيال ارى حالي بلا حال وفكرة ميتة بل خاطر بالِ ارنو إليّ فلا الفي سوى شبح

الحمدُ للَّهِ حمداً أَستعدُّ بهِ لِنُصرةِ الحقّ كي أَحظى بمطلبهِ بكَ اِستعنتُ إِلهي عاجِزاً فأعن

لِلمُصطفى نُصبَت في المجدِ راياتُ مِن تحتِها الخلقُ أحياءٌ وأمواتُ روحُ الوجودِ ممدُّ الخلق قاطبةً

ما الشامُ مَقصدُنا كلّا ولا حلَبُ لَكن لمكّة منّا ترحلُ النجُبُ أمُّ القرى لستُ أَنسى إذ تقرّبني

هوايَ طيبةُ لا بيضاءُ عطبولُ وَمُنيَتي عينُها الزرقاءُ لا النيلُ عَذراءُ جلّت عنِ التشبيبِ إذ جُليت