بحر البسيط

صبري انمحى بعد صبري وانتهى جلدي فمن يزيل غليل الوجد عن كبدي ومن يعزي وزيراً فارقت يده

ناحت عليك عباد اللَه يا سندي نواح والدةٍ تبكي على ولد فأنت أنت الذي ما ذمه بشرٌ

يا ساكن اللحد صار اللحد رضوانا لما حواك وصار الدمع طوفانا وأغرب الحسن والإحسان عن بلدٍ

يا حافرَ اللحدِ لا تَعجَل على ولدي وانظر إليه لعل الروح في الجسد فالحسن ما زال من فرقٍ إلى قدمٍ

علمت عيني البكا يا موت في سنةٍ لم تبق لي سنةً فيها ولا وسنا أعدمتني رب بيتي وابنتي فهُما

قد أصبحت تحسد الأحياء موتاها لما غدت دوحة التوفيق إحداها كريمةٌ نورها يعلو على شفق ال

يا موت غاب كرى عيني وخلّاني لما فتكت بأحبابي وخِلّاني وزال صبري وهل يبقى له أثرٌ

أصم ناعيك آذاني وأنساني ما حل قبلك بي يا خير إنسان أصمني ونفى نومي وأغرقني

هذا ضريح الذي كانت مكارمه للمبتلى بسموم الفقر درياقا لحد ابن صولة إبراهيم أطيب أر

جاورت يا لحدها في الشام يحياها وجاورت في عليين النبي طه أميرةٌ طيَّب الرحمن تربتها