بحر البسيط

بنور نجلكما آلُ العلا باهوا كواكب الحسن جل اللَه مولاه براه نجماً سعيداً يقتني لكما

يوم الجلوس على الأيام تيّاهُ بكوكبٍ بهر الدنيا محيّاهُ سماه مولاي إسماعيل والدُه

ليس الضريح الذي واراك عن عيني بل النعيم الذي منه تناجيني لو يُفتدَى ابنُ ثلاثينٍ وأربعةٍ

سل جيرة البان عن حسناء ناديه وانشُد فؤادي فعلمي أنه فيه واعذر عواطل وادي الشيح إن نفرت

باللَه يا من وجت ألحاظُها وسني ردي سهامك عن قلبي فأنت به أخاف إن أدركت مأواك يا سكني

عين الشآم عيون الملك ترعاها سبحان مضحكها من بعد مبكاها ما نكَّر الروع من آرامها جسداً

يا نسمة الطيب من حيَّت برياها أنفاس دارين أم أنفاس رياها وأنت يا برق من أسراك نحو شجٍ

هذي البتول التي حل الإله بها فاطلب شفاعتها يا أيها الجاني هذي التي اختارها عرشاً لقدرته ال

يا طائر البان غريداً على فننٍ هيَّجت بلبال وجدي بين خلاني فعاتبوني على نوحي وما علموا

لا عيد أجمل من عيدٍ رأيت به شمس الوجود وبحر الجود تحسينا مولىً برقته ازدانت مراتبه