بحر البسيط

للَه عائدةٌ جادت بريق فمٍ ما كان أطيبه يا سادتي بفمي من العجائب ما أنكرت نكهته

أعطيت رتبتك الأولى فما عظمت عليك لكنها سادت بذي عِظَمِ فأنت من قبل توزيع المناصب في

أكرم بأكرم حبرٍ من بني كرمِ بنى لنا بيت باري الجود والكرمِ أراد موسى مناجاة الإله به

ليس السلو كما قد خلتِ من شيمي أنا الصبور على الحالين فاحتكمي ما خنت عهد الهوى العذريِّ في صغري

يا وارث المجد والأمجاد والعِظَمِ أنت المحكَّم بين العرْب والعجمِ وأنت أنت الذي لولا تمدُّنُهُ

ما أترع الشام يا خير الورى نعما إلّا نداك الذي بالطيبات همى فأنت ذو الفضل والعدل الذي افتخرت

قالت أما كنت قبل اليوم تعشقني والدمع كالماء مما اليوم صار دما فقلت يا منيتي الحمام أنبت في

لو لم تنل من لماها الراح أنعاما ما صار راووقها كالدر إن عاما فعاطنيها على ورد الخدود طلاً

أنا الذي اخترت آل الشام لي ندما فغادروني سخين العين وا ندما تقاسموا عين مالي فاحترصت على

ما أطمع الناظر الوسنان بالرجلِ وأفتك الصارم المسموم بالكحلِ وما أمرَّ نبال الغنج من دعج